الرياض (سبق) متابعة :
بدأ بعض التجار بالمملكة في التمهيد لموجة غلاء جديدة مع قرب شهر رمضان , حيث قال عدد منهم – في تقارير صحفية- ان هناك " ارتفاع في تكلفة عقود عددٍ كبير من السلع الأساسية التي يُفترض أن تصل قبل رمضان".
وزعم التجار – حسب تقرير نشرته العربية- إن العقود التي تم إبرامها لسلعٍ ستوزع في رمضان ارتفعت بنسبةٍ تصل إلى 50%، مقارنةً بعقود بداية العام الجاري 2008.
وقال مدير المواد الغذائية في شركة جمجوم للوكالات العامة صلاح جمجوم: إن العقود الجديدة التي تم إبرامها مع منتصف العام الحالي سجلت زيادةً بنحو 50% عند بداية العام للأرز وعدد من السلع الغذائية، إذ بلغت تكلفة سعر الطن الواحد من الأرز في العقود الجديدة نحو 1400 دولار، فيما كان مع بداية العام 900 دولار.
وأضاف جمجوم أن الأزمة الفعلية ستبدأ مع شهر شعبان القادم مع إقبال المستهلك على شراء لوازم شهر رمضان، والتي سيلاحظ فيها الزيادة الكبيرة في الأسعار، والمتوقع أن تستمر في الصعود حتى نهاية العام حتى تتضح الرؤية.
كما قال مسؤول بإحدى شركات استيراد المواد الغذائية الكبيرة في السعودية – لم يذكر اسمه او اسم الشركة - إن عقود أسعار السلع وخاصةً الأساسية سجلت ارتفاعاتٍ كبيرة في الفترة الماضية، وهو ما انعكس على العقود الجديدة، والتي ارتفعت بنسبةٍ تصل إلى 50 % لبعضها.
من جانبه قال عبده عوض الزيني صاحب محل للمواد الغذائية ، إن الموردين أبلغوهم بزيادةٍ في الأسعار قد تصل إلى 30% قبل شهر رمضان؛ بحجة ارتفاع الأسعار العالمية، وإن تكلفة الاستيراد زادت مع صعود النفط لمستويات عالية.
وأضاف الزيني إن الأسواق تشهد حاليًا ارتفاعاتٍ متوالية غير مبررة، حيث تسجل أسعار جميع المواد الغذائية ارتفاعات مستمرة وخاصةً الأساسية منها مثل الأرز والسكر والزيت والبيض، وتساءل "كيف سيتحمل المستهلكون تلك الارتفاعات"، مشيرًا إلى حدوث مشاكل مع المستهلكين الذين يتهموننا بأننا نرفع الأسعار عليهم.
المصدر
http://www.sabq.org/inf/news-action-show-id-7413.htm